وقد أكرموا وفادتهما. قال بدر الدين الدماميني: أخبرني بعض الثقات أن الأخوين السفاقسيين كان أحدهما حافظاً لفروع المالكية والآخر متفنناً في الأصول والعلوم اللسانية فكانا إذا حضرا في مجلس يجتمع فيهما عالم كامل. فاتفق أن حضرا مجلس ابن عبد الرفيع قاضي الجماعة، فسألهما عن مسألة، فأجابا عنها بنقل ذكراه عن ابن رشد وتكلما عليها بكلام استحسنه الحاضرون. (?)

ثم إن إبراهيم أقام بوطنه إفريقية وبها توفي في ثامن عشر ذي القعدة سنة ثنتين وأربعين وسبعمائة (?) وقيل في التي بعدها (?).

ولم يذكر أصحاب التراجم مكان وفاته، والظن الغالب أنه مدفون برباط المنستير (?) ويعرف قبره الآن بسيدي إبراهيم السفاقسي (?).

له مصنفات منها:

المجُيد في إعراب القران المَجيد (?)

ويسمى إعراب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015