النحوي الفقيه العلامة المالكي صاحب إعراب القرآن.

كانت ولادته في حدود سنة سبع وتسعين وستمائة - وقيل: سنة ثمان

- بسفاقس (?).

قرأ ببلده، ثم رحل في طلب العلم إلى تونس مع أخيه محمد (?) فقرآ بها على الحافظ عبد العزيز بن الدروال (?)، ثم قصدا بجاية فتفقها على ناصر الدين المشدالي، ثم حجا معاً، واستقر إبراهيم بالقاهرة ولازم شيخ العربية أبا حيان. وبعد حين سافر إلى الشام وسمع بدمشق من كبار رواة الحديث مثل المزي والفاضلة زينب بنت الكمال وغيرهما.

مهر في العلوم وتخصص في العربية والأصول، وبلغ فيهما شأواً بعيداً. وتصدر لتدريس العربية فأخذ عنه جماعة لا يحصون.

وكان فاضلا وماهرا وكاملا في جميع الفنون، وأفتى ودرس سنين. (?)

قال تلميذه الخطيب ابن مرزوق (?): من شيوخي برهان الدين أحد أئمة القاهرة، قرأت عليه وأجازني وأحمل عنه مصنفاته. (?)

وقال ابن عرفة (?): برهان الدين عالم كبير بالأصول. (?)

ثم رجع صحبة أخيه إلى إفريقية واجتمع بأعيان العلماء التونسيين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015