نص الآيات:

1 - لما رأي يوسف رؤياه وهو صغير، وأخبر أباه بها، طلب أبوه منه عدم إخبار أحد بها.

قال تعالى: وكَذلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ ويُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ، ويُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ (?).

2 - دخل يوسف عليه الصلاة والسلام مرحلة جديدة من أحداث قصته، حيث اشتراه عزيز مصر، وطلب من امرأته إكرام يوسف، وهذا تمهيد لإظهار علمه بتأويل الأحاديث.

قال تعالى: وكَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ، ولِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ، واللَّهُ غالِبٌ عَلي أَمْرِهِ، ولكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (?).

3 - عند ما أدخل يوسف عليه السلام السجن ظلما، دخل معه السجن سجينان، ولما كانا في السجن، رأي كلّ منهما رؤيا، فطلبا من يوسف تأويلها:

قال تعالى: ودَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيانِ، قالَ أَحَدُهُما: إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً، وقالَ الْآخَرُ: إِنِّي أَرانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً، تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ، نَبِّئْنا بِتَأْوِيلِهِ، إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (?).

4 - أظهر يوسف عليه السلام للسجينين علمه بتأويل الاحاديث، واستشراف المستقبل، وأخبرهما أن الله علمه ذلك.

قال تعالى: قالَ لا يَأْتِيكُما طَعامٌ تُرْزَقانِهِ، إِلَّا نَبَّأْتُكُما بِتَأْوِيلِهِ، قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُما، ذلِكُما مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015