الكبير، والدارقطني في سننه، والحاكم في المستدرك، والبيهقي في سننه، جميعهم من طريق المصنِّف، به (?) .

ومثله الحديث الذي أخرجه المصنِّف في كتاب الزهد (?) فقال: نا حجر بن الحارث الغساني- من أهل الرَّملة-، عن عبد الله بن عوف الطائي- وكان عاملاً لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه على الرملة-، أنه شهد عبد الملك بن مروان قال لبشر بن عقربة الجهني يوم قتل عمرو بن سعيد: يا أبا اليمان، إني قد احتجت اليوم إلى كلامك، فَتَكَلَّمْ، فقال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم - يقول: ((من قام بخطبة لا يلتمس فيها إلا رياء وسمعة، وقفه الله عز وجل موقف رياء وسمعة)) .

فهذا الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات (?) ، والإمام أحمد في المسند (?) ، والبخاري في التاريخ الصغير (?) ، والدولابي في الكنى (?) ، والطبراني في المعجم الكبير (?) ، وأبو نعيم في تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن سعيد بن منصور عالياً (?) ، وابن عساكر في تاريخه (?) ، جميعهم من طريق سعيد بن منصور، به.

ز- ما يمتاز به الكتاب من جودة الأسانيد، وتقدم (?) ذكر إحصائية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015