لَمْ تَخْتِمْ آيَةَ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ، أَوْ آيَةَ رَحْمَةٍ بِعَذَابٍ " (?).

قال الإمام أبو جعفر النحاس (?) تعليقًا على الحديث: " فهذا تعليم التّمام توقيفًا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأنه ينبغي أن يقطع على الآية التي فيها ذكر الجنة والثواب ويفصل ما بعدها إن كان بعدها ذكر النار أو العقاب " (?).

ومما يدل على ارتباط الوقف بنوع العلاقة بما اتَّصل من الآي، ما روي عن ذر عن يُسَيع الكندي (?) قال: "جاء رجل إلى ابن أبي طالب - رضي الله عنه -، فقال: " كيف تقرأ هذه الآية: {وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا (141)} (?)، وهم يقتلون؟ "

فقال علي - رضي الله عنه -: "اُدنُه"، ثم قال: " {فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} (?) "، أي ويعذب الظالمين، أو وعذب الظالمين " (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015