سورة العصر

مكية، وآياتها ثلاث آيات

مناسبتها لما قبلها:

في السورة السابقة (سورة التكاثر) بيان حال من أَلهاه التكاثر عن العمل لآخرته وما آل إليه أمره، وفي هذه السورة بيان حال من لم يلهه التكاثر عن عمل الصالحات.

مقاصد السورة:

1 - أَقسم الله تعالى بالزمان لما يقع فيه من أَحداث وعبر يستدل بها على قدرة خالقه وبالغ حكمته على أن جنس الإنسان لفي خسر: (وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ).

2 - استثنى الله سبحانه من جنس الإنسان الخاسر مَنْ اتصفوا بأَربعة أَشياءَ:

1 - بالإيمان.

2 - بالعمل الصالح.

3 - بالتواصي بالحق.

4 - بالتَّواصي بالصبر.

فهؤُلاءِ المؤمنون الصالحون الذين يعلمون الخير ويدعون غيرهم للعمل به، ولا يزحزحهم عن الدعوة إِليه ما يلاقونه في سبيله من مشقة وبلاء، هؤلاءِ ناجون من الخسران، مفلحون في الدنيا والآخرة: (إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ).

بسم الله الرحمن الرحيم.

(وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِنَّ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3))

طور بواسطة نورين ميديا © 2015