وهي مكية، وآياتها إحدى عشرة آية
لَمَّا ذكر - سبحانه وتعالى - في السورة التي قبلها (سورة الزلزلة) الجزاءَ على الخير والشر. أَتبع ذلك في هذه السورة (سورة العاديات) بتوبيخ مَنْ آثر دنياه على آخرته، ولمن يستعد ليوم القيامة بعمل الخير في دنياه.
1 - بُدئت السورة الكريمة بالقسم بخيل الجهاد على أَن الإِنسان لكفور بنعمة ربه: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا .. ) إلى قوله تعالى: (إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ).
2 - ثم ذكرت أن الإِنسان لشهيد على نفسه بذلك يوم القيامة، وأَنه محب للمال حريص عليه (وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ).
3 - وختمت السورة بذكر البعث وما فيه من جزاءٍ وثواب وعقاب: (أَفلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ... ) الآية.