(أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ): أَيظن الكافر أَنَّا لا نقدر على إِعادة عظامه وجمعها من أَماكنها المتفرقة.
(نُسَوِّيَ بَنَانَهُ): في القاموس البنان: الأَصابع أَو أَطرافها وتسويتها إِعادتها كما كانت مع صغرها.
(بَلْ يُرِيدُ الإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ): يريد الكافر أَن يدوم على الفجور مدة عمره.
(يَسْأَلُ): أَي يسأَل سؤال استهزاءٍ وتكذيب.
(أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ): متى تقوم الساعة؟
(بَرِقَ الْبَصَرُ): بفتح الراءِ وكسرها: دهش وتحير فزعًا ممَّا رأَي من أَهوال يوم القيامة.
(وَخَسَفَ الْقَمَرُ): ذهب ضوؤه أَو غاب.
(وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ): قُرِن بينهما في الطلوع من المغرب.
(أَيْنَ الْمَفَرُّ): المَفَرّ بفتح الفاءِ وبه قرأَ الجمهور مصدر أَي أَين الفرار من أَهوال يوم القيامة؟ وبكسر الفاءِ وبها قرأَ ابن عباس المكان الذي يُفَرّ إِليه من ملجأ أَو موئل.
(كَلاَّ): ردع عن طلب الفرار أَو المَفرّ.
(لا وَزَرَ): لا ملجأَ وكل ما التجأْت إِليه من جبل أَو غيره وتحصنت فهو وزَرَ.
(إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ): أَي استقرار العباد أَو مستقرهم أَي وضع قرارهم من جنة أَو نار في يوم القيامة إِلى ربك وحده.
(يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ): أَي يُخبر الإِنسان يومئذ بما قدم من عمل عمله وبما أَخر فلم يعمله.
(عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ): حجة واضحة بينة على نفسه شاهدة بما صدر عنه من الأَعمال.