ثم بين الله حال المؤمنين، فذكر أنهم صِنْفَان، أحدهما أرفع درجة من الآخر.
فأولهما: له جنتان في أعلى درجات الجنان، وثانيهما: له جنتان أدنى من السابقتين، ووصف هذه الجنان وصفًا رائعًا يبين ما فيهن من جلائل النعم التي يتنعم بها هؤلاء وأولئك، جعلنا الله - تعالى - منهم، وختم السورة بقوله - جل وعلا -: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}.