بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا (1) فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا (2) فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا (3) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا (4) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ (5) وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ (6))
المفردات:
(الذَّارِيَاتِ): الرياح تذرو الغبار وغيره.
(فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا) أي: فالحاملات السحب المثقلة بمياه الأمطار.
(فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا): فالسفن التي تجرى في البحار والأنهار في يسر وسهولة.
(فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا): فالملائكة التي تنفذ أوامر الله وقضاءه.
(إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ): إنما البعث الذي توعدونه لصادق.
(وَإِنَّ الدِّينَ): الجزاء يوم القيامة.
(لَوَاقِعٌ): حاصل.
التفسير
1 - 6 - (وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا (1) فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا (2) فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا (3) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا (4) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ (5) وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ (6)):
اختتمت سورة (ق) بالتذكير بالوعيد، والتخويف من وقوعه. وافتتحت سورة الذاريات بتأكيد خبره، وصدق وقوعه إبداعًا في الإعجاز، وإحكاما للتنسيق بين السورتين.