بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{حم (1) عسق (2) كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (4) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (5) وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (6)}
المفردات:
(تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ) أي: يتشققن من عظمة الله وجلاله وقيل: من ادعاء الولد له.
(مِنْ فَوْقِهِنَّ) أي: يبتدئ التشقق من أعلاهن.
(وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ) أي: يسألون الله أن يغفر للمقصرين في الأرض من المؤمنين.
(وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ) أي: بموكل بهم أو بموكول إليك أمرهم، وإنما وظيفتك البلاغ والإنذار.
التفسير
1، 2 - (حم (1) عسق): هما اسمان للسورة ولذلك فصلا في الخط وعدا آيتين. قيل: هما اسم واحد وآية واحدة والفصل بينهما ليناسب مفتتح سائر الحواميم قبلها وبعدها حيث