24 - دعت إلى عدم قبول الذلة، ودلَّت على أن الانتصار - بعد الظلم - أمر مشروع: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ} (?).

25 - دعت إلى الصبر والمغفرة {وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43)} (?).

26 - بينت حال الظالمين حين يرون العذاب، كما بينت حالهم حين يعرضون على النار، وسجلت قول المؤمنين في الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة: {أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ} (?).

27 - حثت على الاستجابة قبل فوات وقتها {اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ} (?) وهددت من لا يستجيبون لله ورسوله {مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ (47)} (?).

28 - دعت الرسول إلى عدم الحزن على المعرضين لإعراضهم عن الاستجابة: {فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ} (?).

29 - عنيت بتسلية الرسول - صلى الله عليه وسلم - ببيان أن الحق لله في هبة الإناث لمن يشاءُ والذكور لفريق آخر، والجمع بينهما لفريق ثالث، وحرمان فريق رابع منهما.

30 - ذكرت طرق خطاب الله تعالى لأنبيائه وعباده.

31 - ختمت السورة ببيان أن مثل ما أوحينا إلى الرسل قبلك أوحينا إليك هذا القرآن، وهو روح من أمر الله جعله نورًا يهدى به من يشاءُ من عباده {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015