{قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}
المفردات:
{شَهِيدًا}: حاضرا بعلمه.
{آمَنُوا بِالْبَاطِلِ}: أمنوا بألوهية غير الله - عز وجل - وهو شامل لنحو عيسى والملائكة.
{الْخَاسِرُونَ}: المغبونون في صفقتهم.
التفسير
52 - {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}):
المعنى: قل - يا رسول الله - للمكذبين لك، المنكرين عليك: كفى باللهِ شهيدا وعالمًا بما صدر مني من التبليغ والإنذار، وبما صدر منكم من مقابلتي بالتكذيب والإنكار، فيجازى - سبحانه - كلا بما يليق به. والله يعلم ما في السموات والأرض من جميع الأُمور التي من جملتها شأني وشأنكم، لا يخفى عليه من ذلك شيء.
{وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ}: أي؛ صدقوا بألوهية ما يعبدونه من دون الله، سواء في ذلك الأصنام وعيسى والملائكة {وَكَفَرُوا بِاللَّهِ} مع تعاضد موجبات الإيمان به.
{أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}: المغبونون في صفقتهم؛ لأنهم اشتروا الكفر بالإيمان، فاستوجبوا العقاب يوم الحساب.