وعلى القراءَة الثانية: أن الظالمين يطمعون أن ينفلتوا من عذاب الله تعالى، وسيعلمون أَن ليس لهم وجه من وجوه الانفلات ينفلتون إِليه من عذاب الله طمعًا في النجاة حيث توصد في وجوههم كل الطرق والمسالك، ويساقون إلى النار فهي مصيرهم وإِلى العذاب مرجعهم.
وكون الآية عامة فكل ظالم هو الصحيح كما قال ابن أبي حاتم، وقيل: المراد بالظالمين
أهل مكة فهو عام أُريد به خاص.