والصفات المنافية للربوبية، كما أَنزله وتفصيلا لكل شيءٍ يحتاج إِليه في شئون الدين والدنيا والآخرة، حيث ضمنه القواعد الكلية لها، وأَحال بيانها على نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله:
"وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ" (?). وأَنزله هدى للناس من الضلال والحيرة، وإِرشادًا لهم إِلى سبيل السعادة، وأَنزله رحمة لقوم يؤمنون به ويسلكون سبيله ويهتدون بهديه.