{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41)}.

المفردات:

(يُسَارِعُونَ في الْكفْرِ): يجدُّون فيه.

(وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا): أي من اليهود.

(يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ): يسيئون تأْويله.

(فِتْنَتَهُ): إخلاله لسوء اختياره.

(خِزْي): هَوَانٌ ومذلة.

التفسير

41 - (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ... ) الآية.

سبب نزول هذه الآية: على ما رواه مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما - أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أُتِيَ بيهوديٍّ ويهودية قد زنيا، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءَ يهود. فقال: ما تجدون في التوراة على مَنْ زنى؟، قالوا: نسوّد وجوههما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015