التفسير النبوي (صفحة 832)

(288)

قال تعالى: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين 14].

(288) عن أبى هريرة -رضى الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء فى قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه, وإن زاد زادت حتى يعلو قلبه ذلك الرينالذى ذكر الله عز وجل فى القرآن: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}).

تخريجه:

أخرجه أحمد 2: 297، قال: حدثنا صفوان بن عيسى، أخبرنا محمد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- .. فذكره.

وأخرجه الترمذي رقم (3334) في التفسير: باب ومن سورة المطففين، وابن ماجه رقم (4244) في الزهد: باب ذكر الذنوب، والنسائي في (السنن الكبرى) 10: 328 رقم (11594) في التفسير: سورة المطففين، والطبري 24: 200، وابن حبان في صحيحه، كما في الإحسان 3: 210 رقم (930)، والحاكم في المستدرك 2: 517، والبيهقي في (شعب الإيمان) 5: 440 رقم (7203)، والبغوي في تفسيره 365:8، من طريق ابن عجلان، به، بنحوه.

وعزاه في (الدر المنثور) 15: 296 إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه.

الحكم على الإسناد:

حسن، لحال ابن عجلان، وهو محمد بن عجلان القرشي، أبو عبد الله المدني (خت م 4).

وثقه أحمد، وابن عيينة، وابن معين، ويعقوب بن شيبة، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والنسائي، وابن سعد، وغيرهم.

وقال البخاري: قال لي علي، عن ابن الوزير، عن مالك، أنه ذكر ابن عجلان فذكر خيراً. وأسند العقيلي إلى يحيى بن سعيد قال: "كان ابن عجلان مضطرب الحديث في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015