سورة الجمعة
قال تعالى: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)} [الجمعة: 3].
(262) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كنا جلوسا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فأنزلت عليه سورة الجمعة: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} قال: قلت: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاثا، -وفينا سلمان الفارسي -رضي الله عنه-، وضع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يده على سلمان- ثم قال: (لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال -أو رجل- من هؤلاء).
أخرجه أحمد 2: 417، والبخاري (4897) في التفسير: باب قوله تعالى: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ}، ومسلم (2546) (231) في فضائل الصحابة: باب فضل فارس، والترمذي رقم (3310) في التفسير: باب ومن سورة الجمعة، و (3933) في المناقب: باب في فضل العجم، كلهم من طريق ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
هذا المتن (لو كان الإيمان عند الثريا ..) ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- على ثلاثة أوجه، سبق بيانها عند الحديث رقم (229).
*****