التفسير النبوي (صفحة 640)

وتابعه: أسباط بن نصر، فرواه عن يحيى بن هانىء، عن أبيه أو عمه -شك أسباط- عن فروة بن مسيك -رضي الله عنه-.

أخرجه الطبري 19: 245.

وأسباط بن نصر؛ صدوق كثير الخطأ يغرب. ينظر: التقريب ص 98.

وجوَّد ابنُ كثير -في تفسيره 6: 504 - إسناد رواية أبي جناب بهذه المتابعة.

وحديث فروة هذا، أخرجه أحمد في (المسند)، كما في تفسير ابن كثير 6: 504، و (أطراف المسند) 5: 178، و (الدر المنثور) 12: 186، وسقط من المطبوع.

وعزاه في (الدر المنثور) 12: 186 إلى: عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.

2 - عن يزيد بن حصين، أن رجلا قال: يا رسول الله، ما سبأ، أنبي كان أو امرأة؟ قال: (بل رجل من العرب) فقال: ما ولد؟ قال: (ولد عشرة، سكن اليمن ستة، والشام أربعة، فالذين باليمن؛ كندة ومذحج والأزد والأشعريون وأنمار وحمير، وبالشام؛ لخم وجذام وعاملة وغسان).

أخرجه الطبراني في الكبير 22: 245 رقم (639)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) 65: 155، من طريق موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن يزيد بن حصين، مرسلا.

وعزاه في (الدر المنثور) 12: 187 إلى: أبي القاسم البغوي، وابن مردويه.

ويزيد بن حصين؛ قال البخاري في (التاريخ الكبير) 8: 326: "لم يصح حديثه".

وقال ابن عدي في (الكامل) 7: 280: "ليس بمعروف".

وذكره ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل) 9: 255، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.

ينظر: تفسير ابن كثير 6: 505، الإصابة 1: 381.

الحكم على الحديث:

الحديث بمجموع ما سبق يترقى إلى الحسن، والله أعلم.

*****

طور بواسطة نورين ميديا © 2015