وثابت بن سعيد؛ هو المرادي، مجهول.
ينظر: تهذيب الكمال 4: 355، الميزان 1: 364.
وأبوه: سعيد بن أبيض، ذكره ابن حبان في (الثقات)، وقال الذهبي: فيه جهالة.
وفي التقريب: مقبول.
ينظر: الثقات 4: 280، تهذيب الكمال 10: 329، الميزان 2: 126، التقريب ص 233.
وأخرجه الترمذي (3222) في تفسير القرآن: باب ومن سورة سبأ، وأبو داود (3988) في الحروف والقراءات، والطبري 19: 245، والطحاوي في (مشكل الآثار) 8: 483 رقم (6160 - تحفة الأخيار)، والمزي في (تهذيب الكمال) 23: 175 كلهم من طريق حماد بن أسامة، قال: حدثني الحسن بن الحكم النخعي، قال: حدثني أبو سبرة النخعي، عن فروة بن مسيك المرادي -رضي الله عنه-.
وأبو سبرة النخعي، يقال: اسمه عبد الله بن عابس، قال ابن معين: لا أعرفه.
وذكره ابن حبان في (الثقات). وفي التقريب: مقبول.
ينظر: الثقات 5: 569، تهذيب الكمال 33: 340، التقريب ص 643.
والحديث سكت عنه أبو داود، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
وأخرجه ابن قانع في (معجم الصحابة) 2: 336، والطبري 19: 244، والطبراني في (المعجم الكبير) 18: 323 رقم (834)، والرافعي في (التدوين في أخبار قزوين) 4: 134، وأبو نعيم في (تاريخ أصبهان) 1: 244، كلهم من طريق أبي جناب، عن يحيى بن هانىء، عن فروة بن مسيك -رضي الله عنه-.
وأبو جناب، اسمه: يحيى بن أبي حية الكلبي.
قال في التقريب: ضعفوه لكثرة تدليسه. وعده في المرتبة الخامسة من مراتب المدلسين، وهم: من ضعف بأمر آخر سوى التدليس فحديثهم مردود ولو صرحوا بالسماع، إلا إن توبع من كان ضعفه يسيراً كابن لهيعة ..
ينظر: التقريب ص 589، مراتب المدلسين ص 183.