التفسير النبوي (صفحة 554)

2 - عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر الليثي، أبو عبد العزيز المدني. (ق)

قال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث، لا يشتغل بحديثه .. عامة حديثه خطأ، لا أعلم له حديثًا مستقيمًا، يكتب حديثه.

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: يروي عن الزهري مناكير، بعيد من أوعية الصدق. وفي التقريب: ضعيف، واختلط بأخرة.

ينظر: التاريخ الكبير 5: 140، الجرح والتعديل 5: 103، أحوال الرجال ص 130، تهذيب الكمال 15: 238، التقريب ص 312.

وقال محمد بن يحيى الذهلي: حديث منكر، كما في (الضعفاء الكبير) للعقيلي 2: 276.

وقال الذهبي -في (الميزان) 2: 455 - : باطل.

وقال العقيلي في (الضعفاء الكبير) 2: 276: "حدثنا محمد بن علي، قال: حدثنا سعيد ابن منصور، قال: حدثنا عبد الله بن عبد العزيز الليثي، عن الزهري قال: إن أول من يختصم .. فذكره، لم يجاوز الزهري".

وصوبه من هذا الوجه: الذهبيُ في (الميزان) 2: 412.

الشواهد:

يشهد لهذا الحديث:

ما رواه عبد الرحمن بن بشير الأنصاري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث؛ لم يرد النار إلا عابر سبيل) بعني الجواز على الصراط.

أخرجه الطبراني كما في (الإصابة) 4: 290، و (الدر المنثور) 10: 120، وغيرهما، وأفاد العيني في (عمدة القاري) 8: 28 أنه في (المعجم الكبير).

قلت: وليس في المطبوع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015