التفسير النبوي (صفحة 503)

(145)

قال تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَامُوسَى مَسْحُورًا} [الإسراء: 101].

(145) عن صفوان بن عسال -رضي الله عنه- قال: قال رجل من اليهود لآخر: انطلق بنا إلى هذا النبي، قال: لا تقل هذا، فإنه لو سمعها كان له أربع أعين، قال: فانطلقنا إليه، فسألناه عن هذه الآية: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} قال: (لا تشركوا بالله شيئًا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تفروا من الزحف، ولا تسحروا، ولا تأكلوا الربا، ولا تدلوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله، وعليكم خاصة يهود: أن لا تعتدوا في السبت)، فقالا: نشهد إنك رسول الله.

تخريجه:

أخرجه أحمد في المسند 4: 240 قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة حدثني عمرو ابن مرة عن عبد الله بن سلمة، عن صفوان بن عسال -رَضِيَ الله عَنْهُ-. فذكره.

وأخرجه أحمد أيضًا 4: 239، والطيالسي في مسنده 2: 483 رقم (1260)، والترمذي في جامعة رقم (2733) في الاستئذان: باب ما جاء في قبلة اليد والرجل، والنسائي في (المجتبى) 7: 111 رقم (4078) في تحريم الدم: باب السحر، وفي الكبرى 8: 43 رقم (8602)، وابن أبي عاصم في (الآحاد والمثاني) 4: 414 رقم (2465)، والطحاوي في (شرح معاني الآثار) 3: 215، وفي (مشكل الآثار) 1: 55 رقم (63) (64) (65)، والعقيلي في (الضعفاء الكبير) 2: 261، وابن أبي حاتم في تفسيره 9: 2851 رقم (16161)، والطبراني في الكبير 8: 83 رقم (7396)، والحاكم في (المستدرك) 1: 9، وأبو نعيم في (الحلية) 5: 97، والبيهقي في (السنن الكبرى) 8: 166، والخطيب البغدادي في (موضح أوهام الجمع والتفريق) 1: 328، والبغوي في تفسيره 5: 133، كلهم من طريق شعبة به، بنحوه.

الحكم على الإسناد:

لم يظهر لي حكم جازم عليه، للخلاف في عبد الله بن سلمة -بكسر اللام- المرادي الكوفي. (4).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015