ذكره ابن حبان في (الثقات). وقال الذهبي -في الميزان-: ما حدث عنه سوى ولده.
وفي التقريب: مجهول الحال.
وهذا الراوي تفرد عنه ابنه بالرواية، فهو مجهول العين على ما قرره ابن حجر، فإنه قال في (نزهة النظر) ص 135: "فإن سمي الراوي، وانفرد راو واحد بالرواية عنه؛ فهو مجهول العين؛ كالمبهم، فلا يقبل حديثه إلا أن يوثقه غير من ينفرد عنه على الأصح، وكذا من ينفرد عنه إذا كان متأهلا لذلك، وإن روى عنه اثنان فصاعدا ولم يوثق؛ فهو مجهول الحال، وهو المستور".
فما قرره في (النزهة) يخالف تطبيقه في (التقريب).
ينظر: الثقات 5: 108، تهذيب الكمال 17: 367، الميزان 2: 584، الكاشف 1: 641، التقريب ص 349.
ونص البزار -كما سبق- أنه لا يروى إلا من طريقه.
قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
ضعيف.
*****