قال تعالى: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا} [الإسراء 71].
(140) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قول الله تعالى: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} قال: (يدعى أحدهم؛ فيعطى كتابه بيمينه، ويمد له في جسمه ستون ذراعا، ويبيض وجهه، ويجعل على رأسه تاج من لؤلؤ يتلألأ، فينطلق إلى أصحابه فيرونه من بعيد فيقولون: اللهم ائتنا بهذا، وبارك لنا في هذا، حتى يأتيهم فيقول: أبشروا لكل رجل منكم مثل هذا، قال: وأما الكافر فيسود وجهه، ويمد له في جسمه ستون ذراعا على صورة آدم، فيلبس تاجا فيراه أصحابه، فيقولون: نعوذ بالله من شر هذا، اللهم لا تأتنا بهذا، قال: فيأتيهم فيقولون: اللهم أخزه، فيقول: أبعدكم الله فإن لكل رجل منكم مثل هذا).
أخرجه الترمذي (3136) في التفسير: باب ومن سورة بني إسرائيل، قال: حدثنا عبد اللَه بن عبد الرحمن، أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن السدي، عن أبيه، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- .. فذكره.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه، كما في الإحسان 16: 346 رقم (7349)، والحاكم في المستدرك 2: 242 من طريق إسرائيل، به، بنحوه.
وعزاه ابن كثير في تفسيره 5: 99 إلى البزار، من طريق إسرائيل، به، بنحوه.
ثم قال البزار: لا يروى إلا من هذا الوجه.
وعزاه في (الدر المنثور) 9: 404 إلى: ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
ضعيف، لجهالة عبد الرحمن والد السدي، وهو عبد الرحمن بن أبي كريمة، والد إسماعيل بن عبد الرحمن السدي. (د ت)