قال تعالى: {كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} [الحجر 90 - 91].
(136) عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، قال: سأل رجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: أرأيت قول الله: {كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ}، من المقتسمين؟ قال: (اليهود والنصارى)، قال: {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ}، ما عضين؟ قال: (آمنوا ببعض، وكفروا ببعض).
أخرجه الطبراني في الأوسط 6: 207 (6204)، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن كسا الواسطي، قال: نا محمد بن معمر البحراني، قال: نا حميد بن حماد، قال: نا حبيب بن حسان ابن أبي الأشرس، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- .. فذكره.
وقال عقبه: لم يرو هذا الحديث عن حبيب بن حسان، إلا حميد بن حماد بن خوار، ولا يرفعه عن أبي ظبيان إلا حبيب بن حسان
ورواه الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس موقوفا.
ضعيف جدا، لحال حبيب بن حسان بن أبي الأشرس.
قال أحمد، والنسائي: متروك. وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا، وكان قد عشق نصرانية، فقيل: إنه تنصر وتزوج بها، فأما اختلافه إلى البيعة من أجلها فصحيح. وقال أبو داود: ليس حديثه بشيء.
ينظر: الجرح والتعديل 3: 98، المجروحين 1: 264، الكامل 2: 403، اللسان 2: 203.
وفيه: حميد بن حماد بن خوار، ويقال: ابن أبي الخوار التميمي، أبو الجهم الكوفي، ويقال: البصري. (د)
قال أبو زرعة: شيخ. وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه، ليس بالمشهور.