وقال عبد الله بن علي بن المديني: سمعت أبي يقول: محمد بن كثير؛ كتبنا عنه، عن ليث عجائب، وخططت على حديثه، وضعفه جدا.
وقال ابن حبان: كان ممن ينفرد عن الثقات بالأشياء المقلوبات التي إذا سمعها مَن الحديث صناعته؛ علم أنها معمولة أو مقلوبة، لا يحتج به بحال.
وقال ابن عدي: الضعف على حديثه ورواياته بين.
وذكره في التقريب تمييزا، وقال: ضعيف.
ينظر: التاريخ الكبير 1: 217، الجرح والتعديل 8: 68، المجروحين 2: 287، الكامل 6: 253، تاريخ بغداد 3: 191، التقريب ص 504.
2 - عطية بن سعد العوفي.
ضعيف عند جمهور المحدثين، وقال الدارقطني: مضطرب الحديث.
ينظر: علل الدارقطني 4: 6، تهذيب الكمال 20: 145.
وقال الخطيب بعد رواية الحديث 3: 191: "كذا قال في هذا الحديث عن محمد بن كثير، عن سفيان، عن عمرو بن قيس، والأول المحفوظ -يشير إلى حديث: (اتقوا فراسة المؤمن ..) وسيأتي تخريجه بعد قليل- وهو غريب من حديث عطية العوفي، عن أبى سعيد -رضي الله عنه-، لا نعلم رواه عنه غير عمرو بن قيس الملائي، وتفرد به: محمد بن كثير، عن عمرو، وهو وهم، والصواب: ما رواه سفيان، عن عمرو بن قيس الملائي، قال: كان يقال: اتقوا فراسة المؤمن وساق الحديث". ونحو ذلك في (الضعفاء الكبير) للعقيلي 4: 129.
والحديث أخرجه الطبري 14: 96، والعقيلي في (الضعفاء الكبير) 4: 129، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 4: 543 - ، والطبراني في (الأوسط) 8: 23 رقم (7843)، والخطيب في (تاريخ بغداد) 7: 242 - ومن طريقه: ابن الجوزي في (صفة