التفسير النبوي (صفحة 431)

فالسعدي هذا؛ هو الجوزجاني، فإنه: إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي، أبو إسحاق الجوزجاني، وقد سبق ذكر ما فيه.

وهذا النص موجود في كتابه: (أحوال الرجال) ص 48.

وابن حماد؛ هو: أبو بشر أحمد بن محمد الدولابي، أحد تلامذته.

تنظر ترجمة الجوزجاني في: تهذيب الكمال 2: 244.

ينظر في ترجمة السدي: التاريخ الكبير 1: 361، الجرح والتعديل 2: 184، الثقات 4: 20، الكامل 276: 1، تاريخ أصبهان 1: 247، تهذيب الكمال 3: 132، السير 5: 264، الميزان 1: 236، الكاشف 1: 247، ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق ص 46، تهذيب التهذيب 199: 1، العجاب في بيان الأسباب 1: 211، التقريب ص 108.

المتابعات:

تابع الحكم: أسباط بن نصر، كما أخرجه الحاكم في (المستدرك) 4: 396 قال: أخبرنا محمد بن إسحاق الصفار العدل، ثنا أحمد بن محمد بن نصر، ثنا عمرو بن حماد بن طلحة، ثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن عبد الرحمن بن سابط، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما .. فذكره بنحوه.

وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. وسكت عنه الذهبي.

وهذه المتابعة مشكلة من جهتين:

1 - تفرد الحاكم بها، حيث لم يذكرها غيره -فيما وقفت عليه-.

2 - نص عدد من الأئمة على تفرد الحكم بالحديث، ومنهم: البزار، والجوزجاني، والعقيلي، والبيهقي، وابن كثير. وقد تتابع المفسرون والمحدثون على رواية الحديث من طريق الحكم عن السدي، مع أن تفسير أسباط عن السدي، عندهم جميعا، ويعرف أسباط بأنه راوية السدي، فكيف فاتهم هذا الوجه جميعا، ووقع للحاكم وحده بذاك السند؟!.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015