وأخرج له الترمذي في جامعه حديثا برقم (1667)، وقال عقبه: حديث حسن صحيح غريب. وقد أخرج له النسائي في كتابه وهو معروف بتشدده في الرجال، قال أبو علي النيسابوري: النسائي شرطه في الرجال أشد من شرط مسلم بن الحجاج (?).
وفي التقريب: مقبول.
ينظر: معرفة الثقات للعجلي 2: 408، الثقات لابن حبان 4: 84، 136، تهذيب الكمال 33: 420، مجمع الزوائد 1: 297، التقريب ص 649.
وأورده الهيثمي في (مجمع الزوائد) 1: 297 وقال: "رواه أحمد وأبو يعلى والبزار، ورجاله رجال الصحيح غير الحارث بن عبد الله مولى عثمان بن عفان، وهو ثقة".
وصحح إسناده السيوطي في (الدر المنثور) 8: 157.
ويشهد للمعنى العام للحديث، وهو: تكفير الصلوات الخمس لما بينها من الخطايا والسيئات؛ أحاديث كثيرة، منها:
1 - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟) قالوا: لا يبقي عن درنه شيء، قال: (فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله به الخطايا).
أخرجه البخاري (528) في مواقيت الصلاة: باب الصلوات الخمس كفارة، ومسلم (667) في المساجد ومواضع الصلاة: باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا .. إلخ، وغيرهما.
2 - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان؛ مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر).
أخرجه مسلم (233) في الطهارة: باب الصلوات الخمس، والجمعة .. إلخ.
*****