وفي التقريب: صدوق يخطىء.
ينظر: الطبقات الكبرى 6: 388، الجرح والتعديل 6: 393، المجروحين 2: 195، تهذيب الكمال 21: 204، الكاشف 2: 51، المغني في الضعفاء 2: 459، الميزان 3: 168، ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق ص 141، تهذيب التهذيب 7: 355، التقريب ص 408.
فهذا إسناد قابل للتحسين، والله أعلم.
3 - عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} قال: (الرؤيا الصالحة يبشرها المؤمن، هي: جزء من تسعة وأربعين جزءا من النبوة، فمن رأى ذلك فليخبر بها، ومن رأى سوى ذلك فإنما هو من الشيطان ليحزنه، فلينفث عن يساره ثلاثا، وليسكت، ولا يخبر بها أحدا).
أخرجه أحمد 2: 219، والطبري 12: 218، 223، والبيهقي في (شعب الإيمان) 4: 189، كلهم من طريق دراج، عن عبد الرحمن بن جبير، عن عبد الله بن عمرو، به. ولفظ الطبري؛ مختصر.
وعزاه في (الدر المنثور) 7: 682 إلى: أبي الشيخ، وابن مردويه.
4 - عن جابر بن عبد الله بن رئاب -وليس بالأنصاري- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} قال: (هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم، أو ترى له).
أخرجه ابن سعد 3: 574، والبزار 2: 86 (1471 - مختصره)، وابن عدي في (الكامل) 6: 119، والخطيب في (المتفق والمفترق) (340)، كلهم من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن جابر بن عبد الله بن رئاب.
وعزاه في (الدر المنثور) 7: 682 إلى: ابن مردويه.
والكلبي؛ محمد بن السائب، متهم بالكذب، كما في التقريب ص 479.
والحديث أورده في (مجمع الزوائد) 7: 36، وقال: "رواه البزار، وفيه: محمد بن السائب الكلبي، وهو ضعيف جدا".