الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [يونس: 64] فقد عرفنا بشرى الآخرة، فما بشرى الدنيا؟ قال: (الرؤيا الصالحة يراها العبد أو ترى له، وهي جزء من أربعة وأربعين جزءا، أو سبعين جزءا من النبوة). وموسى بن عبيدة؛ هو: الربذي.
قال أحمد: لا تحل الرواية عنه، وقال أبو حاتم: منكر الحديث.
وضعفه ابن معين، وابن المديني، والترمذي، والنسائي، وابن حجر، وغيرهم.
ينظر: الجرح والتعديل 8: 151، سنن الترمذي رقم (3039)، الضعفاء الكبير للعقيلي 4: 160، المجروحين 2: 234، الكامل 6: 333، تهذيب الكمال 29: 104، الميزان 4: 213، الكاشف 2: 306، التقريب ص 552.
وأيوب بن خالد بن صفوان؛ هو المدني، فيه لين، وكان يحيى بن سعيد ونظراؤه لا يكتبون حديثه.
ينظر: تهذيب التهذيب 1: 351، التقريب ص 118.
2 - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}، قال: (هي في الدنيا الرؤيا الصالحة يراها العبد الصالح أو ترى له، وفي الآخرة الجنة).
أخرجه الطبري 12: 218 قال: حدثنا محمد بن حاتم المؤدب، قال: ثنا عمار بن محمد، قال: ثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- .. فذكره.
وعزاه في (الدر المنثور) 7: 682 إلى: أبي الشيخ، وابن مردويه.
محمد بن حاتم المؤدب؛ هو الخراساني، ثقة، روى عنه: الترمذي، والنسائي.
ينظر: تهذيب التهذيب 9: 88، التقريب ص 472.
وعمار بن محمد؛ هو الثوري الكوفي، وثقه ابن معين -في رواية-، وأبو معمر القطيعي، وابن سعد، والذهبي -في الكاشف، والمغني-، وذكره فيمن تكلم فيه وهو موثق.
وقال أبو زرعة: ليس بالقوي. وقال أبو حاتم: ليس به بأس، يكتب حديثه.