قال تعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ} [الأنعام: 125].
(74) عن أبي جعفر المدائني قال: سئل النبي -صلى الله عليه وسلم-أي المؤمنين أكيس؟ قال: (أكثركم ذكرا للموت، وأحسنكم لما بعده استعدادا)، قال: وسئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن هذه الآية: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ} قالوا: كيف يشرح صدره يا رسول الله؟ قال: (نور يقذف فيه فيشرح له، ويفسح) قالوا: فهل لذلك من أمارة يعرف بها؟ قال: (الإنابة الى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل لقاء الموت).
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2: 217 عن الثوري، عن عمرو بن قيس، عن عمرو ابن مرة، عن أبي جعفر .. فذكره.
وأخرجه الطبري 9: 541 عن الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، به.
وأخرجه البيهقي في (الأسماء والصفات) 1: 399 (325) من طريق الثوري، عن عمرو بن مرة، عن أبي جعفر، موقوفا عليه.
وأخرجه ابن أبي شيبة 7: 77 (34315)، وابن أبي حاتم في تفسيره 4: 1384 (7873)، كلاهما من طريق عمرو بن قيس، به.
وقد تصحف في المطبوع من ابن أبي شيبة: عبدالله بن المسور -راوي الحديث الأعلى-، إلى: عبد الله بن مسعود.
وأخرجه ابن المبارك في (الزهد) ص 106 (315) مختصرا، وابن أبي شيبة 7: 76 (34314)، والطبري 9: 542، وابن أبي حاتم في تفسيره 4: 1384 (7872)، من طرق عن عمرو بن مرة، به.