التفسير النبوي (صفحة 213)

وقد تفردا بهذا على هذا الوجه فيما وقفت عليه.

وعلى مذهب ابن حجر: التوقف، فإنه قال في (النزهة) ص 136: "فإن سمي الراوي .. وروى عنه اثنان فصاعدا، ولم يوثق فهو مجهول الحال، وهو المستور، وقد قبل روايته جماعة بغير قيد، وردها الجمهور، والتحقيق أن رواية المستور ونحوه مما فيه الاحتمال، لا يطلق القول بردها ولا بقبولها، بل هي موقوفة إلى استبانة حاله".

والحديث أورده الهيثمي في المجمع 6: 321 وقال: "رواه الطبراني في الأوسط، وفيه من لم أعرفهم".

وأورده السيوطي في (الدر المنثور) 3: 142 وقال: "أخرج الطبراني في الأوسط، بسند فيه من لا يعرف".

وفي السند لطيفة، وهي الرواية بالوجادة، وهي: أن يجد أحاديث بخط يعرف كاتبه. وفي مسند أحمد كثير من ذلك؛ من رواية ابنه عنه بالوجادة.

ينظر: (علوم الحديث) لابن الصلاح ص 178، تدريب الراوي 1: 487.

فائدة:

روي هذا المعنى عن علي -رضي الله عنه-، موقوفا عليه، من طرق متعددة، بألفاظ مختلفة.

ينظر: تفسير الطبري 4: 467 وما بعدها، تفسير ابن أبي حاتم 3: 708.

فائدة أخرى:

أصل الخجّ: الشَّقُّ، والريح الخجوج: هي الريح شديدة المرور في غير اسْتواء.

ينظر: النهاية 2: 11.

فائدة ثالثة:

في معنى السكينة في الآية؛ أقوال كثيرة، أوصلها بعضهم إلى سبعة.

ينظر: تفسير الطبري 4: 472، زاد المسير 1: 294.

*****

طور بواسطة نورين ميديا © 2015