ووصفه الذهبي بالتفسير الكبير، وأنه يقع في سبعة مجلدات (?).
وسماه ابن حجر: "التفسير المسند"، وساق إسناده إليه (?).
وتفسيره مفقود، وجمع في عدة رسائل في الجامعة الإسلامية، وهو منثور في (الدر المنثور).
19 - معالم التنزيل، للإمام أبي محمد الحسين بن مسعود البغوي (ت 516 هـ):
وهو تفسير متوسط للقرآن الكريم كله، ويسوق فيه الأحاديث بأسانيده، فهو من المصادر الأصلية.
يقول في مقدمته: "سألني جماعة من أصحابي المخلصين، وعلى اقتباس العلم مقبلين: كتابًا في معالم التنزيل وتفسيره، فأجبتهم إليه، معتمدًا على فضل الله تعالى وتيسيره .. فجمعت -بعون الله تعالى، وحسن توفيقه- فيما سألوا كتابا وسطاً بين الطويل الممل، والقصير المخل، أرجو أن يكون مفيدًا لمن أقبل على تحصيله مريدًا" (?).
والكتاب مطبوع أكثر من طبعة.
20 - الدر المنثور في التفسير بالمأثور للحافظ السيوطي (ت 911 هـ):
وهو معلمة كبرى في التفسير بالمأثور، جمع المرفوع والموقوف والمقطوع، معزوا إلى من أخرجه من الأئمة، وقد زادت مصادره في جمع مادة الكتاب على أربعمائة مصدر (?).
يقول في مقدمته: " .. فلما ألفت كتاب (ترجمان القرآن) وهو التفسير المسند عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه -رضي الله عنهم- وتم بحمد الله في مجلدات، وكان ما أوردته فيه من الآثار