مكية وهى خمس وثمانون اية ربّ يسّر وتمّم بالخير بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ روى البغوي بسنده عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه انه قال ان مثل القران كمثل رجل انطلق يرتاد «1» لاهله منزلا فمر بأثر غيث فبينما هو يسير فيه ويتعجب منه إذ هبط على روضات دمثات فقال عجبت من الغيث الاول فهذا اعجب وأعجبه فقيل له ان مثل الغيث الاول مثل عظم القرآن وان مثل هؤلاء الروضات الدمثات مثل ال حم فى القران- وقال البغوي قال ابن مسعود إذا وقعت فى ال حم وقعت فى روضات اتانق فيهن «اى استرحيهن- منه ره» وفى رواية إذا قرات ال حم وقعت فى روضات دمثات- وروى ايضا بسنده عن ابن عباس قال لكل شىء لباب ولباب القران الحواميم وقال البغوي قال ابراهيم كل ال حم يسمين العرائس واخرج الحاكم عن ابن مسعود موقوفا الحواميم ديباج «پارچهـ ابريشمى- منه ره» القران.
حم (?) قد سبق الكلام فى الحروف المقطعات وقال البغوي قال السدى حم اسم الله الأعظم وروى عن عكرمة عنه قال الرحم ن حروف الرحمان مقطعة وقال سعيد بن جبير وعطاء الخراسانى الحاء افتتاح أسمائه حكيم حميد حى حيان والميم افتتاح أسمائه ملك مجيد منان وقال الكسائي قضى ما هو كائن كانهما أشار الى ان معناه حمّ بضم الحاء وتشديد الميم قرأ ابن كثير وقالون وحفص «وابو جعفر ويعقوب- ابو محمد» وهشام بفتح الحاء فى الحواميم كلها وورش وابو عمر بين بين والباقون بالامالة.