رواه ابو داود والبيهقي يعنى يتعجلون ثوابه فى الدنيا وعن حذيفة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ القران بلحون العرب وأصواتها وإياكم ولحون اهل العشق ولحون اهل الكتابيين وسيجئ بعدي قوم يرجعون القران ترجيع الغناء والنوح لا يتجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شانهم رواه البيهقي وابن رزين وعن عبيدة المليكي رضى الله عنه وكانت له صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يا اهل القران لا تتوسدوا القران واتلوه حق تلاوته من اناء الليل والنهار وأفشوه وتغنوه وتدبروا ما فيه لعلكم تفلحون ولا تعجلوا ثوابه فان له ثوابا رواه البيهقي فى شعب الايمان وعن على رض عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير الدواء القران رواه ابن ماجة وفى اللفظ القرآن هو الدواء وروى عن ابن مسعود عليكم بالشفاءين العسل والقرآن وعن واثلة بن الأسقع رضى الله عنه ان رجلا شكى النبي صلى الله عليه واله وسلم وجع حلقه قال عليك بقراءة القران رواه البيهقي فى شعب الايمان وعن ابى سعيد الخدري رضى الله تعالى عنه جاء رجل الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال انى اشتكى صدرى قال اقرأ القران يقول الله تعالى شفاء لما فى الصدور وعن طلحة بن مطرف رضى الله عنه قال كان يقال إذا قرأ القران عند المريض وجد لذلك خفة رواه ابو عبيدة والله تعالى اعلم- والحمد لله رب العالمين وصلى الله تعالى على خير خلقه محمد واله وأصحابه أجمعين ط.