فى الكبير عن عقبة بن عامر وابى جحيفة بلفظ شيّبتنى سورة هود وأخواتها وفى الطبراني عن سهل بن سعد بسند ضعيف بزيادة الواقعة والحاقة وإذا الشمس كورت وروى ابن عساكر عن محمّد بن على مرسلا بلفظ شيّبتنى هود وأخواتها وما فعل بالأمم قبلى- وروى عبد الله بن احمد فى زوائد الزهد وابو الشيخ فى تفسيره عن ابى عمران الجوني مرسلا شيّبتنى هود وأخواتها وذكر يوم القيامة وقصص الأمم- وألفاظ الأحاديث المذكورة صريحة فى ان التشييب مبنى على ذكر يوم القيامة وهلاك الأمم السابقة لا على الأمر بالاستقامة له ولمن تاب معه والا لاقتصر على سورة هود ولم يذكر معها أخواتها- والله اعلم تمت تفسير سورة هود من التفسير المظهرى (ويتلوه تفسير سورة يوسف عليه السلام ان شاء الله تعالى) سادس عشر ذى القعدة من السنة الاولى بعد المائتين والف سنة 1201 هـ