على الجزية وبلغت جزيتهم ثلاثمائة دينار وحقن دمه ودم أخيه وخلى سبيلهما وكتب رسول الله صلّى الله عليه وسلم كتابا فيه أمانهم ولما بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلم خالد بن الوليد الى أكيدر بن عبد الملك بدومة اشفق ملك ايلة بجنّة بن رؤبة ان يبعث اليه رسول الله صلّى الله عليه وسلم كما بعث الى أكيدر فقدم على رسول الله صلّى الله عليه وسلم وقدم معه اهل جربا واذرح قال ابو حميد الساعدي قدم ملك ايلة على رسول الله صلّى الله عليه وسلم فاهدى الى رسول الله صلّى الله عليه وسلم بغلة بيضاء فكساه رسول الله صلّى الله عليه وسلم بغلة بيضاء فكساه رسول الله صلّى الله عليه وسلم بردا وكتب له كتابا رواه ابن ابى شيبة والبخاري وروى محمد بن عمر عن جابر قال رايت يحنة بن روبة يوم اتى رسول الله صلّى الله عليه وسلم وعليه صليب من ذهب وهو معقود الناصية فاومى برأسه فاومى اليه رسول الله صلّى الله عليه وسلم ان ارفع راسك وصالحه يومئذ وكساه بردا يمنية فاشتراه بعد ذلك ابو العباس عبد الله بن محمد بثلاثمائة دينار وامر له بمنزله عند بلال انتهى قالوا وقطع الجزية جزية معلومة ثلاثمائة دينار كل سنة وكانوا ثلاثمائة رجل وكتب لهم بذلك كتابا وكتب صلّى الله عليه وسلم لاهل اذرح كتابا وصالح رسول الله صلّى الله عليه اهل مقنا على ربع ثمارهم وربع عربهم وروى ابن ابى شيبة واحمد ومسلم عن ابى حميد الساعدي قال جاء ابن العلماء صاحب ايله رسول الله صلّى الله عليه وسلم بكتاب واهدى له بغلة بيضاء فكتب اليه رسول الله صلّى الله عليه وسلم واهدى له بردا روى احمد عن جابر بن عبد الله وابن سعد عن يحيى بن كثير انه صلّى الله عليه وسلم اقام بتبوك عشرين ليلة يقصر الصلاة وعلى ذلك جرى محمد بن عمرو ابن سعد وابن حزم وغيرهم وقال ابن عقبة وابن إسحاق بضع عشرة ليلة قال محمد بن عمر شاور رسول الله صلّى الله عليه وسلم أصحابه فى التقدم يعنى من تبوك الى الشام فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله ان كنت مامورا فسر والا فللزوم جمعا كثيرا وليس بها أحد من اهل الإسلام وقد دنونا منهم وقد أفزعهم دنوك فلو رجعنا هذه السنة حتى نرى او يحدث الله تعالى لك امرا روى احمد والطبراني والطحاوي من طريق ان رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال فى غزوة تبوك إذا دفع الطاعون بأرض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015