7 - السجود مع الطمأنينة فيه.

8 - الرفع من السجود مع الاطمئنان.

9 - السجدة الثانية والردع منها.

10 - التسليمة الأولى.

11 - الطمأنينة في كل ما ذكر.

12 - الترتيب لكل ما ذكر.

ففي الصحيحين واللفظ للبخاري عن أبي هريرة رضى الله عنه: [أن رجلًا دخل المسجد ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالسٌ في ناحية المسجد فصلي. ثم جاء فسلم عليه فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: وعليك السلام، ارجع فَصَلِّ فإنك لم تصلّ. فصلى ثم جاء فسلم، فقال: وعليك السلام فارجع فصل فإنك لم تصل. فصلى. ثم جاء فسلم فقال: وعليك السلام فارجع فصل فإنك لم تصل. فقال الرجل: والذي بعثك بالحق ما أحسن غيرَ هذا فعلمني (وفي رواية: علمني يا رسول الله) فقال: إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبِّر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تستوي قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تستوي قائمًا. ثم افعل ذلك في صلاتك كلها] (?).

وروى مالك بإسناد صحيح عن النعمان بن مُرّة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: [ما ترون في الشارب والزاني والسارق؟ وذلك قبل أن تنزل فيهم الحدود. قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هُنَّ فواحش وفيهن عقوبة، وأسوأ السرقة الذي يسرق صلاته، قالوا: وكيف يسرق صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها] (?).

وفي صحيح مسلم عن أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: [تلك صلاة المنافق يجلس يرقب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015