يا رسول الله! ما أرى الذي رأى أبو بكر، ولكني أرى أن تُمَكِّنا فنضرب أعناقهم ... ] الحديث (?).

4 - مشورته عليه السلام قبل معركة أحد أيبقى في المدينة أم يخرج إلى العدو (?).

5 - مشورته السعدين يوم الخندق - سعد بن معاذ وسعد بن عبادة - لمصالحة العدو على بعض ثمار المدينة مقابل انصرافهم، فأخذ برأيهما (?).

6 - مشورته أصحابه في حصار الطائف ومشورته عام الحديبية (?)،

وأما في حياة أصحابه:

فقد روى البيهقي بسند صحيح عن ميمون بن مهران قال: (كان أبو بكر الصديق إذا ورد عليه أمر نظر في كتاب الله، فإن وجد فيه ما يقضي به قضى بينهم، وإن علمه من سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى به، وإن لم يعلم خرج فسأل المسلمين عن السنة، فإن أعياه ذلك دعا رؤوس المسلمين وعلماءهم واستشارهم) (?).

وذكر البخاري في كتاب الاعتصام: (كان القراء أصحاب مشورة عمر كُهولًا كانوا أو شبابًا، وكان وقّافًا عند كتاب الله عز وجل) (?).

ثم قال البخاري: (وكانت الأئمة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - يستشيرون الأمناء من أهل العلم في الأمور المباحة ليأخذوا بأسهلها، فإذا وضح الكتاب والسنة لم يتعدوه إلى غيره اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم -).

وقوله: {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ}. يعني: إن صحّ عزمك -بتثبيت الله لك وتسديده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015