وفي لفظ: [ما تَرَكْتُ بعدي في الناس، فِتْنةٌ أضَرَّ على الرجال من النساء].
الحديث الثاني: أخرج الإمام مسلم عن ابن عباس قال: قال محمدٌ - صلى الله عليه وسلم -: [اطلعت في الجنة فرأيت أكثرَ أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء] (?).
وله شاهد عنده من حديث عِمرانَ بن حُصَيْن، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: [إنَّ أقل ساكني الجنة النساء].
الحديث الثالث: أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخُدْرِيِّ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [إنّ الدنيا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وإن الله مُسْتَخْلِفُكُمْ فيها، فَيَنْظُرُ كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أوّلَ فتنةِ بني إسرائيل كانت في النساء] (?).
وأما إن كان القصد الزواج والإكثار من الذرية الصالحة وحصول الإعفاف بهن فهذا أمر قد ندب إليه الشرع في أحاديث، منها:
الحديث الرابع: أخرج الإمام البخاري عن سعيد بن جبير قال: قال لي ابنُ عَبّاس: هل تزوجت؟ قلت: لا، قال: [فتزوَّج فإن خيرَ هذه الأمة أكثرُها نساء] (?).
الحديث الخامس: أخرج الإمام مسلم عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: [الدنيا متاعٌ وخيرُ متاع الدنيا المرأة الصالحة] (?).
الحديث السادس: أخرج الإمام أحمد والنسائي والحاكم بسند صحيح عن أبي هريرة، قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي النساء خير؟ قال: [خير النساء التي تسره إذا نظر، وتُطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالِها بما يكره] (?).
وله شاهد عند الطبراني من حديث عبد الله بن سلام بلفظ: