وفي جامع الترمذي بسند حسن عن أسماء بنت يزيد، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [اسمُ الله الأعظم في هاتين الآيتين: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163)} [البقرة: 163]. وفاتحة آل عمران: {الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [آل عمران: 1 - 2]] (?).
اصطفاء آل عمران على العالمين والثناء على المجاهدين الصابرين على منهاج المرسلين.
1 - ذكر اسم الله الأعظم بعد افتتاح السورة.
2 - تعظيم القرآن الذي هو الفرقان بين الحق والباطل والهدى والضلال.
3 - العزيز العليم الخبير المصور في الأرحام هو الإله الحق المستحق للعبادة.
4 - القرآن محكم ومتشابه، ومنهاج المؤمنين ردّ المتشابه إلى المحكم لفهمه، وليس في القرآن اختلاف ولا تعارض، وإنما العلم بالوحيين يضيء السبيل.
5 - قلوب العباد بيد الله، والمؤمنون يسألون الله الهداية والثبات على الحق.
6 - أموال الكفار وقود أهلها في جهنم، وفي أخذ الله فرعون وجنوده عبرة لكل معتبر.
7 - اليهود لم يعتبروا بوقعة بدر، وستدور الدوائر عليهم حيث لا مناص ولا مَفَرّ.
8 - الشهوات من النساء والأولاد والذهب والفضة والخيل والأنعام والحرث فتنة الحياة الدنيا، فما ابتغي به وجه الله من ذلك لقي صاحبه حسن المآب.
9 - الثناء على المؤمنين الصابرين القانتين المتححدقين والمستغفرين بالأسحار.
10 - شهادة الله لنفسه بالوحدانية، وكذلك الملائكة وأهل العلم شهدوا وأقرّوا له بالألوهية، فأفردوه بالعبادة والتعظيم.