كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 261].
الحديث الرابع: أخرج الشيخان وأحمد عن أبي مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [إذا أنفق الرجل على أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة] (?).
الحديث الخامس: أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [ينزل الله تعالى في السماء الدنيا لِشَطْرِ الليل، أو ثلُثِ الليل الآخر، فيقولُ: مَنْ يدعوني فأسجيبَ له! أو يسألني فأعطِيَه، ثم يقول: من يُقْرِض غيرَ عديمٍ ولا ظلوم] (?).
الحديث السادس: أخرج الإمام أحمد والترمذي يسند حسن عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد يحيي ويميت، وهو حيٌّ لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة، وبنى له بيتًا في الجنة] (?).
وقوله: {وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ}.
يعني: هو الموسع والمضيق بيده الرزق والخير، فيبسط الرزق لعباده ويوسعه عليهم بجوده ورحمته، ويمسكه عنهم بلطفه، فهو الجامع بين العطاء والمنع.
وفي التنزيل: {اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ... } [الرعد: 26]. {إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا} [الإسراء: 30].
وفي المسند والسنن إلا النسائي عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [إن الله تعالى هو الخالق، القابضُ، الباسطُ، الرّازق، المسَعِّرُ، وإني لأرجو أن ألقى الله ولا يطلبني أحدٌ بمظلمة ظلمتها إياه في دم ولا مال] (?).