سياق الموت (?) -: (لقد شهدت كذا وكذا موقفًا، وما من عضوٍ من أعضائي إلا وفيه رمية أو طعنة أو ضربة، وها أنا ذا أموت على فراشي كما يموت العَيْر! ! فلا نامت أعين الجُبناء).
وقوله: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}.
قال قتادة: (يستقرضكم ربكم كما تسمعون، وهو الولي الحميد ويستقرض عباده).
وقال ابن زيد: (هذا في سبيل الله، {فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}: بالواحد سبع مئة ضعف). وقيل: {قَرْضًا حَسَنًا}: هو النفقة في سبيل الله. وقيل: هو النفقة على العيال، وقيل: هو التسبيح والتقديس. وقد جاءت السنة الصحيحة بنحو هذا في أحاديث:
الحديث الأول: أخرج ابن ماجة بسند صحيح عن زيد بن خالد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [من جهّز غازيًا دي سبيل الله، كان له مثلُ أجره، من غير أن ينقُصَ من أجر الغازي شيئًا] (?).
الحديث الثاني: أخرج البيهقي بسند صحيح عن ابن مسعود، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [من أقرض ورِقًا مرَّتين، كان كعدلِ صدقة مرّةً] (?).
وله شاهد عند الإمام أحمد وأبي يعلى بلفظ: [إن السَّلف يجري مجرى شطْرِ الصّدقة].
مما يدل على فضل القرض الحسن، وأنه يعدل التصدق بنصفه.
الحديث الثالث: أخرج الإمام أحمد والترمذي بسند صحيح عن خُرَيْم بن فاتك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: [من أنفق نفقة في سبيل الله، كُتبت له سبع مئة ضعف] (?).
وفي التنزيل: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي