[مَنْ قَرَأَ حرفًا من كتاب الله فَلَهُ به حَسَنَةٌ، والحَسَنَةُ بِعَشْر أَمثالِها، لا أقولُ: {الم} حَرْفٌ، ولكِنْ ألف حَرْفٌ، ولام حرفٌ، وميم حرفٌ] (?).
وفي صحيح مسلم عن عمر بن الخطاب رضي اللهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [إنَّ الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضَعُ به آخرين] (?).
وفي الصحيحين عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [لا حسد إلا على اثنين: رجُلٌ آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجلٌ آتاه الله مالًا، فهو يُنفقُ منه آناء الليل وآناء النهار] (?).
وفيها عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأُتْرُجَّةِ، ريحُها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة، لا ريح لها وطعمها حلو، ومثلُ المنافق الذي يقرأ القرآن مثلُ الرَّيْحَانَةِ، ريحها طيب وطعمها مُرٌّ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، ليس لها ريح وطعمها مُرٌّ] (?).
وفي الصحيحين وسنن أبي داود والترمذي عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [الماهر بالقرآن مع السَّفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويَتَتَعْتَعُ فيه، وهو عليه شاق، له أجران] (?).
فهو سر العزة التي ملأت على المؤمنين حياتهم، وسرُّ الشجاعة التي يورثها القيام به في الليل في قلوبهم، وسِرُّ الخوف الذي يعتري عدوهم فيحسب لهم ألف حساب.
فقد أخرج ابن أبي شيبة بسند صحيح عن أبي شريح الخزاعي قال: [خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أبشروا أبشروا، أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟