الحديث الأول: أخرج الإمام أحمد والطبراني بسند صحيح عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفكَ في الشدة] (?).

الحديث الثاني: أخرج النسائي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [تعوذوا بالله من جار السوء في دار المُقام، فإن الجارَ البادي يتحولُ عنك] (?).

الحديث الثالث: أخرج البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [تعوذوا بالله من جَهْدِ البلاء، ودركِ الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء] (?).

الحديث الرابع: أخرج الحاكم بسند حسن عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعمه العباس: [يا عَمِّ! أكْثِر الدعاءَ بالعافية] (?).

الحديث الخامس: أخرج أبو يعلى في المسند، بسند حسن عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [أكثروا من شهادة أن لا إلهَ إلا الله، قبل أن يُحال بينكم وبينها، ولقنوها موتاكم] (?).

الحديث السادس: يروي الضياء بسند صحيح عن الزبير، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [من استطاعَ منكم أن يكونَ له خِبءٌ من عمل صالح فليفعل] (?).

وقوله تعالى: {فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145) وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينِ}.

في قوله {فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ} تفاسير:

التفسير الأول: نبذناه بالعراء، أي: ألقيناه بالساحل.

فعن ابن عباس: (قوله: {فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ} يقول: ألقيناه بالساحل).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015