يا رسول الله، أما السلام عليك فقد عَرَفناه، فكيف الصلاة؟ فقال: أقولوا: اللهم صَلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد] (?).
الحديث الثاني: أخرج الإمام أحمد والشيخان ومعظم أهل السنن عن ابن أبي ليلى قال: لقيني كعبُ بن عُجْرَة فقال: ألا أُهدي لك هَدِيّة؟ خَرَجَ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلنا: يا رسول الله، قد عَلِمْنَا - أو: عرفنا - كيف السلامُ عليك، فكيف الصلاة؟ قال: قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ على آل إبراهيم إنك حميد مجيدٌ. اللهم بارك على مُحَمَّدٍ وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيمَ، إنك حميد مجيدٌ] (?).
الحديث الثالث: أخرج البخاري في كتاب التفسير من صحيحه - عند تفسير هذه الآية - عن أبي سعيد الخدري قال: [قلنا: يا رسول الله، هذا التسليم فكيف نُصَلّي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صَلِّ على مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورسولكَ، كما صَلَّيتَ على آلِ إبراهيم، وبارك على محمدٍ وعلى آل محمدٍ، كما باركت على إبراهيم" (?). وفي رواية: (كما صليت على إبراهيم. وبارك على محمد وآل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم).
الحديث الرابع: أخرج أحمد والشيخان عن أبي حُميد الساعدي أنهم قالوا: يا رسول الله، كيف نُصلي عليك؟ قال: قولوا: [اللهم، صَلِّ على محمد وأزواجه وذُرِّيَتِهِ، كما صَلَّيْتَ على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيدٌ] (?).
الحديث الخامس: روى مسلم وأبو داود والنسائي والترمذي عن أبي مسعود