قال: [الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزءٌ من سِتَّةٍ وأربعين جزءًا من النبوة] (?).

ورواه من حديث عبادة بن الصامت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [رؤيا المؤمن جزءٌ من ستةٍ وأربعين جُزءًا من النبوة].

الحديث الثاني: أخرج البخاري في صحيحه عن أبي قتادة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [الرؤيا الصادقة من الله، والحُلْمُ من الشيطان] (?).

وفي الباب عن أبي سعيد الخدري، أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: [إذا رأى أحدُكُم رُؤيا يُحِبُّها فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها وليُحَدِّثْ بها، وإذا رأى غير ذلك مِمَّا يَكْرَه فإنَّما هي من الشيطان، فليستعِذْ من شَرِّها ولا يَذْكُرْها لأحد فإنها لا تَضُرُّه] (?).

وله شاهد أخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" (1/ 287 - 288) بإسناد صحيح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [إذا رأى أحدكم الرؤيا تعجبه فليذكرها، وليفسرها، وإذا رأى أحدكم الرؤيا تسوءه، فلا يذكرها، ولا يفسرها].

الحديث الثالث: أخرج الإمام أحمد في المسند، وابن أبي شيبة في "المصنف" بإسناد صحيح عن أبي هريرة مرفوعًا: [الرؤيا ثلاث، فالبشرى من الله، وحديث النفس، وتخويف من الشيطان، فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصها إن شاء، وإذا رأى شيئًا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم يصلي] (?).

الحديث الرابع: أخرج البخاري في "التاريخ"، وابن ماجه في السنن، بإسناد صحيح، عن عوف بن مالك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: [الرؤيا ثلاث، منها أهاويلُ من الشيطان، لِيُحْزِنَ بها ابنَ آدم، ومنها ما يَهُمُّ به الرجل في يقظته فيراه في منامِه، ومنها جزءٌ من ستة وأربعين جزءًا من النبوة] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015