الأسلوب الأول التفسير: اللفظي عند السلف

الأسلوبُ الأول

أسلوب التَّفسير اللَّفظيِّ

أسلوبُ التَّفسيرِ اللَّفظيِّ (?): أن يكون اللَّفظ المفسِّرُ مطابقاً لِلَّفْظِ المفسَّرِ، مع الاستشهاد عليه ـ أحياناً ـ من لغة العرب شعراً أو نثراً.

ولقد كان لهذا الأسلوبِ مكانُه في تفسيرِ السَّلفِ، ومن خلال استقراء تفسيرهم في تفسير الطبريِّ (ت:310) وغيرِه، وجدتُ أنَّ لهم في البيانِ اللُّغويِّ للقرآنِ ـ على هذا الأسلوبِ ـ طريقينِ:

الأولُ: أنْ يذكروا معنى اللَّفظَةِ في اللُّغةِ دونَ أنْ ينصُّوا على ما يدلُّ عليها من شعرٍ أو نثرٍ.

الثاني: أن ينصُّوا على الاستدلالِ بلغةِ العربِ في تفسيرِ اللَّفظةِ، وهو قسمانِ:

القسمُ الأولُ: أنْ يستشهدوا بالشِّعرِ.

القسم الثاني: أنْ يستشهدوا بالنَّثرِ، وهو نوعانِ:

النَّوعُ الأولُ: أنْ ينصُّوا على لغةِ القبيلةِ التي نزلَ القرآنُ بلفظِها.

النَّوعُ الثاني: أنْ يَرجعوا إلى منثورِ كلامِهِم دونَ أنْ ينصُّوا على لغةِ قبيلةٍ بعينِها.

وإليكَ بيان هذه الأقسامِ بأمثلتِها من تفسيرِ السَّلفِ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015