صور التفسير اللغوي في الجامع لعلم القرآن

صور التَّفسير اللُّغويِّ في كتاب الجامع لعلم القرآن:

لقد ذكرتُ فيما مضى بعضَ صورِ التَّفسيرِ اللُّغويِّ التي ظهرتْ في كتاب الرُّمَّانيِّ (ت:384)، وسأذكرُ ما بقي منها، وهي:

* الشَّواهد الشِّعريَّةِ:

لقد تتبَّعتُ الشَّواهدَ الشِّعريَّةَ في هذا الجزءِ، وقد بلغ ما يتعلَّقُ بشواهدِ الألفاظِ منها أربعةً وثلاثينَ شاهداً شِعريًّا (?)، ومن ذلك قوله:

«ويقال: ما معنى سبحانك؟

الجواب: تنْزيهاً هو لك (?) مما لا يجوز في صفتك، وقال الشاعرُ (?):

أقُولُ لَمَّا جَاءَنِي فَخْرُهُ ... سُبْحَانَ مِنْ عَلْقَمَةَ الفَاخِرِ

وقال الآخرُ (?):

سُبْحَانَهُ ثُمَّ سُبْحَاناً يَعُودُ لَهُ ... وَقَبْلَنَا سَبَّحَ الجُودِيُّ والجُمُدُ

فهو تعظيمٌ لله جَلَّ وعَزَّ من الشَّرِّ وصفاتِ النَّقصِ».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015