وقيل: بكَّةُ: هي مكَّةُ، عن مجاهد (?).

وقيل: بطنُ مكَّةَ، عن أبي عُبيدةَ (?).

ويقالُ: ما أصلُ بكَّةَ؟

الجوابُ: البكُّ: الزَّحمُ، من قوله: بَكَّهُ يَبُكُّه بَكًّا: إذا زحمَهُ. وتَبَاكَّ الناسُ: إذا ازدحموا. فبكَّةُ مزدحمُ النَّاسِ للطَّوافِ، وهو ما حولَ الكعبةِ من داخلِ المسجدِ الحرامِ (?).

ومنهُ: البكُّ: دقُّ العُنقِ؛ لأنَّه فَكُّهُ بِشدَّةِ زَحْمِهِ.

وقيلَ: سُمِّيتْ بكَّة؛ لأنها تَبُكُّ أعناقَ الجبابرةِ (?)، إذا ألحدوا فيها بظلمٍ، لمْ يُمهَلوا».

* يُعتبرُ مرجِعاً لبعضِ آراءِ المعتزلةِ (?)؛ لأنَّه أحدُهم، فيكونُ نقلُ آرائهم من كتابِه أوثقَ، وهذا يفيدُ من يدرسُ مذهبَهم، ويحتاجُ معرفةَ أقوالِهم منهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015